responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 259
قَالَ ابْن جني أشهد بِاللَّه لَو لم يقل غير هَذَا الْبَيْت لتقدم بِهِ أَكثر الْمُحدثين
وَهَذِه الأبيات كلهَا غرر وفرائد لَا يصدر مثلهَا إِلَّا عَن فضل باهر وقدرة على الإبداع ظَاهِرَة
(وَالظُّلم من شيم النُّفُوس فَإِن تَجِد ... ذَا عفة فلعلة لَا يظلم)
(وَمن البلية عذل من لَا يرعوي ... عَن جَهله وخطاب من لَا يفهم)
(وَمن الْعَدَاوَة مَا ينالك نَفعه ... وَمن الصداقة مَا يضر ويؤلم)
وَقَوله
(أرى كلنا يَبْغِي الْحَيَاة لنَفسِهِ ... حَرِيصًا عَلَيْهَا مستهاما بهَا صبا)
(فحب الجبان النَّفس أوردهُ التقى ... وَحب الشجاع النَّفس أوردهُ الحربا)
(وَيخْتَلف الرزقان وَالْفِعْل وَاحِد ... إِلَى أَن ترى إِحْسَان هَذَا لذا ذَنبا) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(وفيك إِذا جنى الْجَانِي أَنَاة ... تظن كَرَامَة وَهِي احتقار)
(بَنو كَعْب وَمَا أثرت فيهم ... يَد لم يدمها إِلَّا السوار)
(بهَا من قطعه ألم وَنقص ... وفيهَا من جلالته افتخار)
(لَهُم حق بشركك فِي نزار ... وَأدنى الشّرك فِي نسب جوَار)
(لَعَلَّ بنيهم لبنيك جند ... فَأول قرح الْخَيل المهار)
(وَمَا فِي سطوة الأرباب عيب ... وَلَا فِي ذلة العبدان عَار) // من الوافر //

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست