responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 260
وَقَوله
(من اقْتضى بسوي الْهِنْدِيّ حَاجته ... أجَاب كل سُؤال عَن هَل بلم)
(وَلم تزل قلَّة الْإِنْصَاف قَاطِعَة ... بَين الرِّجَال وَإِن كَانُوا ذَوي رحم)
(هون على بصر مَا شقّ منظره ... فَإِنَّمَا يقظات الْعين كَالْحلمِ)
(لَا تشكون إِلَى خلق فتشمته ... شكوى الجريح إِلَى الْغرْبَان والرخم)
(وَكن على حذر للنَّاس تستره ... وَلَا يغرنك مِنْهُم ثغر مبتسم)
(وَقت يضيع وَعمر أَنْت مدَّته ... فِي غير أمته من سَائِر الْأُمَم)
(أَتَى الزَّمَان بنوه فِي شبيبته ... فسرهم وأتيناه على الْهَرم) // من الْبَسِيط //
وَقَوله
(الرَّأْي قبل شجاعة الشجعان ... هُوَ أول وَهِي الْمحل الثَّانِي)
(فَإِذا هما اجْتمعَا لنَفس مرّة ... بلغت من العلياء كل مَكَان)
(ولربما طعن الْفَتى أقرانه ... بِالرَّأْيِ قبل تطاعن الأقران)
(لَوْلَا الْعُقُول لَكَانَ أدنى ضيغم ... أدنى إِلَى شرف من الْإِنْسَان) // من الْكَامِل //
وَقَوله يمدح كافورا
(لحا الله ذِي الدُّنْيَا منَاخًا لراكب ... فَكل بعيد الْهم فِيهَا معذب)
(أَلا لَيْت شعري هَل أَقُول قصيدة ... وَلَا أشتكي فِيهَا وَلَا أتعتب)
(وَبِي مَا يذود الشّعْر عني أَقَله ... وَلَكِن قلبِي يَا ابْنة الْقَوْم قلب)
(أما تغلط الْأَيَّام فِي بِأَن أرى ... بغيضا تنائي أَو حبيبا تقرب) // من الطَّوِيل //

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست