responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 258
(وقلما يبلغ الْإِنْسَان غَايَته ... مَا كل مَاشِيَة بِالرجلِ شملال)
(إِنَّا لفي زمن ترك الْقَبِيح بِهِ ... من أَكثر النَّاس إِحْسَان وإجمال)
(ذكر الْفَتى عمره الثَّانِي وَحَاجته ... مَا قاته وفضول الْعَيْش أشغال) // من الْبَسِيط //
وَقَوله
(يرى الْجُبَنَاء أَن الْعَجز حزم ... وَتلك خديعة الطَّبْع اللَّئِيم)
(وكل شجاعة فِي الْمَرْء تغني ... وَلَا مثل الشجَاعَة فِي الْحَكِيم) // من الوافر //
قيل لَهُ أَنى يكون الشجاع حكيما فَقَالَ هَذَا عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه
(وَكم من عائب قولا صَحِيحا ... وآفته من الْفَهم السقيم)
(وَلَكِن تَأْخُذ الأذهان مِنْهُ ... على قدر القرائح والعلوم)
وَقَوله
(وَلَقَد رَأَيْت الحادثات فَلَا أرى ... يققا يُمِيت وَلَا سوادا يعْصم)
(والهم يخترم الجسيم نحافة ... ويشيب نَاصِيَة الصَّبِي ويهرم)
(ذُو الْعقل يشقى فِي النَّعيم بعقله ... وأخو الْجَهَالَة فِي الشقاوة ينعم)
(لَا يخدعنك من عَدو دمعه ... وَارْحَمْ شبابك من عَدو يرحم)
(لَا يسلم الشّرف الرفيع من الْأَذَى ... حَتَّى يراق على جوانبه الدَّم) // من الْكَامِل //

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست