responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 257
(وَدبره تَدْبِير الَّذِي الْمجد كَفه ... إِذا حَارب الْأَعْدَاء وَالْمَال زنده)
(فَلَا مجد فِي الدُّنْيَا لمن قل مَاله ... وَلَا مَال فِي الدُّنْيَا لمن قل مجده)
(إِذا كنت فِي شكّ من السَّيْف فابله ... فإمَّا تنفيه وَإِمَّا تعده)
(وَمَا الصارم الْهِنْدِيّ إِلَّا كَغَيْرِهِ ... إِذا لم يُفَارِقهُ النجاد وغمده) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(إِنَّمَا تنجح الْمقَالة فِي الْمَرْء ... إِذا وَافَقت هوى فِي الْفُؤَاد)
(وَإِذا الْحلم لم يكن فِي طباع ... لم يحلم تقادم الميلاد)
(إِنَّمَا أَنْت وَالِد وَالْأَب الْقَاطِع ... أحنى من وَاصل الْأَوْلَاد) // من الْخَفِيف //
وَقَوله
(وَمَا الْحسن فِي وَجه الْفَتى شرفا لَهُ ... إِذا لم يكن فِي فعله وَالْخَلَائِق)
(وَمَا بلد الْإِنْسَان غير الْمُوَافق ... وَلَا أَهله الأدنون غير الأصادق)
(وجائزة دَعْوَى الْمحبَّة والهوى ... وَإِن كَانَ لَا يخفى كَلَام الْمُنَافِق)
(وَمَا يوجع الحرمان من كف حارم ... كَمَا يوجع الحرمان من كف رَازِق) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(إِنَّمَا أنفس الأنيس سِبَاع ... يتفارسن جهرة واغتيالا)
(من أطَاق التمَاس شَيْء غلابا ... واقتسارا لم يلتمسه سؤالا)
(كل غاد لحَاجَة يتَمَنَّى ... أَن يكون الغضنفر الرئبالا) // من الْخَفِيف //
وَقَوله
(لَوْلَا الْمَشَقَّة سَاد النَّاس كلهم ... الْجُود يفقر والإقدام قتال)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست