responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 256
وَقَوله
(تمن يلذ المستهام بِمثلِهِ ... وَإِن كَانَ لَا يُغني فتيلا وَلَا يجدي)
(وغيظ على الْأَيَّام كالنار فِي الحشا ... وَلكنه غيظ الْأَسير على الْقد) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(ومكائد السُّفَهَاء وَاقعَة بهم ... وعداوة الشُّعَرَاء بئس المقتني)
(لعنت مقاربة اللَّئِيم فَإِنَّهَا ... ضيف يجر من الندامة ضيفنا) // من الْكَامِل //
وَقَوله
(وَمَا الْخَيل إِلَّا كالصديق قَليلَة ... وَإِن كثرت فِي عين من لَا يجرب)
(إِذا لم تشاهد غير حسن شياتها ... وأعضائها فالحسن عَنْك مغيب) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(تصفو الْحَيَاة لجَاهِل أَو غافل ... عَمَّا مضى مِنْهَا وَمَا يتَوَقَّع)
(وَلمن يغالط فِي الْحَقَائِق نَفسه ... ويسومها طلب الْمحَال فتطمع) // من الْكَامِل //
كَأَنَّهُ مَأْخُوذ من قَول لبيد
(أكذب النَّفس إِذا حدثتها ... إِن صدق النَّفس يزري بالأمل) // من الرمل //
وَكَقَوْلِه
(وأتعب خلق الله من زَاد همه ... وَقصر عَمَّا تشْتَهي النَّفس وجده)
(فَلَا ينحلل فِي الْمجد مَالك كُله ... فينحل مجد كَانَ بِالْمَالِ عقده)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست