اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 415
التاسعة عشرة: معرفة أن التأكيد وتكرير المسألة على الطالب ليس نقصاً في حقه.
"لقولهم"[1] بعده: {وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} .
العشرون: أن اليقين يتفاضل حتى في حق الأنبياء، يوضحه ما تقدم من قولهم: {بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ} الآية[2].
الحادية والعشرون: "معرفة3" الأمر بالهجرة.
الثانية والعشرون: تفصله "عليه السلام" بالهجرة مرتين[4].
الثالثة والعشرون: "معرفة5" أنهم أمروا بها إلى مكان معين[6].
الرابعة والعشرون: معرفة قدر كونه آخر الرفقة في السفر كما كان "صلى الله لحيه وسلم" يتخلف في آخرهم[7]. [1] في المطبوعة: لقوله. [2] آية رقم "55" الحجر.
3 في "ض" مثبتة في الهامش. [4] لعل المراد بالهجرة الأولى هجرته مع إبراهيم "عليه السلام" كما قال تعالى: {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} العنكبوت.
والهجرة الثانية هي المذكورة هنا في قوله: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} ... الآية"65".
انظر تفسير الطبري "20: 142، 143" والجامع لأحكام القرآن للقرطبي "13: 339، 340".
والبحر المحيط "7: 149".
وتفسير ابن كثير "282:6".
5 ساقطة من "ب". [6] لقولهم له: {وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ} . [7] وذلك لئلا ينقطع الضعفاء، قال جابر رضي الله عنه: كان رسول "الله صلى الله عليه وسلم" يتخلف في المسير فيزجي الضعيف ويردف ويدعو لهم.
رواه أبو داود في سننه/ كتاب الجهاد/ باب في لزوم الساقه "3: 44".
ح "2639" وقد ذكر نحو هذا الاستنباط ابن كثير في تفسيره "4: 459".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 415