اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 414
الثانية: تسمية الملائكة أضيافاً.
الثالثة: تشريف إبراهيم "عليه السلام" بضيافتهم.
الرابعة: قولهم "سلاماً" استدل به على أجزائه في السلام.
الخامسة: جواز مخاطبة الأضياف بمثل هذا[1] عند الحاجة.
السادسة: أن مثل هذا الخوف لا يذم.
السابعة: "البشارة" [2] بالغلام وبكونه عليم.
الثامنة: أن استبعاد مثل هذا "ليس" [3] من القنوط.
التاسعة: أنه مظنة القنوط لقولهم: {فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ} .
العاشرة: مثل هذا[4] لا يخرج من التوكل.
الحادية عشرة: لا يخرج من معرفة "قدرة" [5] الله.
الثانية عشرة: معرفة كبر القنوط.
الثالثة عشرة: معرفته عليه السلام أن البشارة ليست حاجتهم وحدها[6].
الرابعة عشرة: معرفة نقمة الله لمن خالف الرسل.
الخامسة عشرة: معرفة التوحيد من قصة امرأة لوط[7].
السادسة عشرة: لم يعرفهم لوط أول مرة.
السابعة عشرة: معرفة جواز قول مثل هذا[8] للأضياف عند الحاجة.
الثامنة عشرة: معرفة أنه[9] خوفهم عقوبة الدنيا لقوله: {بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ} . [1] أي بمثل قوله: {إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ} . [2] لأنه من قبيل الخوف الطبيعي وخصوصاً لما بدر من أولئك الأضياف من كفهم أيديهم عن الطعام. [3] في "ب": أن البشارة. [4] ساقطة من "ب". [5] أي مثل قوله: {قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ} وهو استغراب منه عليه السلام لأمر غير مجهود. [6] ساقطة من "ب". [7] حيث بادرهم "عليه السلام" بعد البشارة بقوله: {فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ} . وانظر مثل هذا الاستنباط في التفسير الكبير للرازي "19/ 202، 203" وتفسير البيضاوي "3/171" وروح المعاني للألوسى "14: 62، 63". [8] وجه ذلك أن لوطاً "عليه السلام" لم يستطع إنجاء امرأته من عذاب الله لما كفرت مع قومها، مع كونه نبيا، كما وعظ الله تعالى بهذا في قوله: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} التحريم. [9] أي مثل قول لوط عليه السلام: {إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} "10" أي أن لوطاً "عليه السلام" خوف قومه عقوبة الدنيا.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 414