اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 416
الخامسة والعشرون: عدم الرأفة على أعداء الله لقوله: {وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ} [1].
السادسة والعشرون: معرفة إخباره أن هذه قضي فلا مراجعة فيه كما أخبر إبراهيم عليه السلام[2].
السابعة والعشرون: معرفة قرب وقته[3].
الثامنة والعشرون: معرفة الأمر العظيم وهو فرح الإنسان بما لعله هلاكه[4].
التاسعة والعشرون: قوله: {إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيفِي} إلخ يدل على توقيرهم إياه "يوضحه"[5] قولهم: {أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ} [6].
الثلاثون- أن طلب الستر وخوف الفضيحة من أعمال "الأنبياء"[7].
الحادية والثلاثون: كونك تأمر بالتقوى ولو أفجر الناس. [1] ذكر ابن كثير رحمه الله نحو هذا فقال: وقوله: {وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ} أي: إذا سمعتم الصيحة بالقوم فلا تلتفتوا إليهم، وذروهم فيما حل بهم من العذاب والنكال. انظر تفسير ابن كثير "4: 460". [2] وهذا مستنبط من قوله في شأن لوط "عليه السلام": {وقضينا إليه أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين} كما أخبر إبراهيم عليه السلام في قوله: {قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ} .
قال البغوي {قَدَّرْنَا} أي قضينا. انظر تفسيره "3/53". [3] وهو الصبح لقوله: {أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ} أي حال كونهم داخلين في الصباح كما قال تعالى في آية أخرى. "81" هود.
انظر البحر المحيط "5: 461". [4] مستنبط من قوله تعالى: {وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ} . [5] في "ب": "ويوضحه". [6] قوله: {عَنِ الْعَالَمِينَ} . في "س" مثبت في الهامش. [7] في "ض" "الدنيا".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 416