اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 406
العاشرة: مع هذا العتو يعتذرون تسكيرا[1] وسحرا ولم يصرحوا بأنه حق ولكنه باطل.
"الآية" [2] الثانية عشرة وأربع بعدها[3]: فيها ما جعل الله في البروج من الآيات سواء قيل أنها "لنجوم" [4] أو الكبار5 "منها"[6].
الثانية: تزيين السماء.
الثالثة: حفظها من الشياطين.
الرابعة: ذكر الاستراق.
الخامسة: ذكر عقوبته.
السادسة: مد الأرض.
السابعة: الرواسي.
الثامنة: إنبات النبات.
التاسعة: كثرته وكونه من كلى شيء.
العاشرة: كونا موزونا.
الحادية عشرة: ذكر المعايش.
الثانية عشرة: ذكر الأنعام.
الثالثة عشرة: كوننا لا نرزقهم مع كونهم لنا. [1] في قولهم: {إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا} أي أصابها ما يصيب السكران الذي لا يعقل ولا يميز لم وسدت "على ما جاء في التفسير".
انظر في ذلك تفسير الطبري "10:14- 13" تفسير البغوي "3: 45" تفسير ابن كثير "446:4". [2] ساقطة من "ض" و"ب". [3] المراد قوله تعالى: {وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ} . [4] في هامش "س" "الصغار" بعد قوله النجوم. وفي "ب": النجوى: وهو تحريف وقد قال بأنها النجوم: قتاده في رواية أخرجها عنه الطبري في تفسيره "14:14".
5 قيدها بالنجوم الكبار البغوي في تفسيره "45:3" وروى ابن أبى حاتم في تفسيره عن أبى صالح أنه قال: هي الكواكب العظام. انظر الدر المنثور "5/69". [6] ساقطة من "ب".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 406