اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 405
الحادية عشرة: حفظ الله إياه عن شياطين الجن والإنس.
الثانية عشرة: كون ذلك الحفظ آية كافية "عن"[1] إنزال الملائكة.
"الآية" [2] الثامنة وثلاث بعدها[3] فيها أن الرسالة عمت بنى آدم.
الثانية: هذا الخبر "العجيب"[4] مع انقيادهم للكذابين.
الثالثة: لم يكفهم الامتناع والتكذيب حتى استهزؤوا.
الرابعة: أن ذلك "بسبب"[5] إجرامهم.
الخامسة: الإيمان بالقدر[6].
السادسة: أن العقوبة "للذنب" [7] تكون بذنب أكبر منه.
السابعة: ذكر الآية الكبرى وهي أهلاك أمم لا يحصيهم إلا الله.
الثامنة: أن مع هذا الأمر القاطع لم "تنتمع" [8] به أمة واحدة.
التاسعة: خبر الصادق أنهم لو جاءتهم "آية" [9] ملجئة[10] لم يؤمنوا. [1] في "ب": على. [2] ساقطة من "ض" و "ب". [3] المراد قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ} . [4] في "ص" و "ب": والمطبوعة: العجب.
والمراد بالخبر العجيب استهزاؤهم بالمرسلين {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} . [5] في "س" و "ب": سبب. [6] مستنبط من قوله تعالى: {كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ} .
ويبينه قول البغوي في تفسيره "3: 45" {كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ} أي كما سلكنا الكفر والتكذيب والاستهزاء بالرسل في قلوب شيع الأولين {كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ} ندخله {فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ} . يعني مشركي مكة قومك، وفيه رد على القدرية. أ. هـ. وانظر تفسير الطبري "14: 1059" وتفسير ابن كثير "445:4". [7] في "ض" والمطبوعة: بالذنب. [8] في "ض" و "س" والمطبوعة: ينتفع. [9] في "س" مثبتة في الهامش. [10] أي ملزمة لهم ومضطرتهم إلى التصديق- انظر لسان العرب "1: 152" والمصباح المنير "3: 55" مادة: لجأ.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 405