responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 404
الثانية: أن ذلك "الأجل"[1] لا يتقدم "ولا يتأخر"[2] ولا يستعجل الله لعجلة أحد.
الثالثة: التعزية.
الرابعة: أنه إذا جاء لا يؤخر لحظه ففيه الوعيد.
"الآية" [3] الخامسة والآيتان بعدها[4] فيها أن الذكر هو القرآن.
الثانية: كلا مهم على سبيل الاستهزاء.
الثالثة: وصفهم أكمل الناس عقلا عندهم بالجنون.
الرابعة: أن الذي دلهم على جنونه عدم إتيانه بالملائكة.
الخامسة: عدم تصريحهم "بالعتابة" [5] بل تعللوا بتكذيبه.
السادسة: أنه سبحانه لا ينزل الملائكة لمثل ذلك.
السابعة: انه لا ينزلهم إلا بالحق.
الثامنة: أنهم سألوه شيئاً لو أجابهم إليه "لهلكوا" [6].
التاسعة: عليها تأكيد الضمير المتصل بالمنفصل[7].
العاشرة: أن الذكر هو القرآن.

[1] في "س" و "ب": بأجل.
[2] ساقطة من "ض" و "ب" والمطبوعة ومثبتة في هامش "س".
[3] ساقطة من "ض" و "ب".
[4] المراد قوله تعالى: {وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} .
[5] في "ض" بالعتابة, وفي "ب" بالعناية "وفي المطبوعة بالمعاتبة. ولعل الصواب ما اخترته إذ أن القوم لم يصرحوا بعتوهم وتمردهم وانما تعللوا بكون الذي جاءهم كذبا. والله اعلم.
[6] في "ض" و "ب" والمطبوعة: هلكوا.
[7] في قوله: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} .
فالضمير المتصل "نا" في قوله "إنا".
والضمير المنفصل "نحن".- انظر تفسير البحر المحيط "5: 446" وشرح ابن عقيل لألفية بن مالك "3/217,216".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست