اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 407
"الآية"[1] السابعة عشرة: فيها أن كل شيء خزائنه عنده.
الثانية: إنزاله بقدر معلوم.
"الآية"[2] الثامنة عشرة وثلاث بعدها[3] فيها: ذكر إنعامه بإرسال الرياح.
الثانية: أنها تلقح "السحاب" [4] والشجر[5].
الثالثة: إنزال الماء من السماء.
الرابعة: تسهيل تناوله.
الخامسة: عجزهم عن خزانته.
السادسة: تفرده بالإحياء والإماتة.
السابعة: أنه لوارث
الثامنة: علمه بالمستقدم[6] والمستأخر[7] في الزمان وفي الطاعة[8]. [1] مثبتة من هامش "س".
والمراد قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ} . [2] مثبتة من "س". [3] المراد بها قوله تعالى: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ} . [4] في "ب" مصححه في الهامش. [5] وقد قال به ابن عباس والحسن وهو اختيار الطبري والزجاج وابن كثير وغير واحد، انظر تفسير الطبري "14 20- 22" معاني القرآن وإعرابه "3: 177" تفسير ابن كثير "448:4". [6] في هامش "س" بالمستقدمين. [7] في "س" المستأخرين. [8] تكلم المفسرون في المراد بالمستقدمين والمستأخرين فذكروا أقوالاً كثيرة:
أ- فعن ابن عباس قال: المستقدمون كل من مات، والمستأخرون من هو حي ومن سيأتي. وروى نحوه عن عكرمة ومجاهد والضحاك وغيرهم. ورجحه الطبري.
ب- وعن ابن عباس رأبي الجوزاء: المستقدمون في الصفوف في الصلاة، المستأخرون فيها.
ج- وعن الحسن: المستقدمون في طاعة الله، والمستاخرون في معصيته.
وتفسير الشيخ هو بالنظر إلى علوم اللفظ، وسعة علم الله فشمل الأقوال كلها "والله أعلم"
انظر تفسير ابن جرير "4 1: 23- 27" وتفسير البغوي "3: 48".
والدر المنثور "5: 73- 77".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 407