responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 394
التاسعة: أنهم كلهم رجال، ففيه الرد على من يزعم أن في الجن رسلا أو في النساء[1].
العاشرة: قوله: {مِنْ أَهْلِ الْقُرَى} ، ففيه الرد على من انتقص أهل القرى، أو فضل البدو أو "ساواهم"[2] بهم.
الحادية عشرة: استجهال الله إياهم، حيث لم يسيروا في الأرض فيعتبروا بمن قبلهم فدل "على أن فهم"[3] ذلك مقدور لهم.
الثانية عشرة: إخباره "أن ما"[4] يعطى الله من أطاع الرسل خير عما أعطى يوسف

[1] وجه الرد في هذه الآية وهي قوله: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاً..} الآية هو ما دلت عليه من حصر النبوة في الرجال.
وما يذهب إليه الشيخ من ذلك هو الذي عليه الجمهور.
وقد نص على أن ليس في الجن رسلا ابن عباس ومجاهدو ابن جريج وغير واحد من السلف والخلف, وإليه ذهب الغراء والزجاج والقرطبي وغيرهم من المفسرين، وقد حكاه ابن تيمية وابن القيم عن الجمهور.
وخالف في ذلك الضحاك ومقاتل وأبو سليمان فذهبوا إلى أن فيهم رسلا.
وأما النساء:
فقد حكى ابن كثير عن الجمهور أيضاً أن ليس فيهم رسوله.
وقد نص على ذلك الحسن والطبري والقرطبي وغيرهم.
ولم أجد من خالف في ذلك.
وإنما خالف بعضهم من نبوة النساء فأثبتها كابن حزم والقرطبي.
انظر فيما سبق معاني القرآن للغراء "1: 354" وتفسير الطبري "8: 36" "13: 80" ومعاني القرآن للزجاج "292:2" والفصل الملل والنحل لابن حزم "5: 119" وزاد المسير "125:3" "4: 295" والجامع لأحكام القرآن "4: 82، 83، 84" "7: 86" والنبوات لابن تيمية "396" وطريق الهجرتين لابن القيم "416". وتفسير ابن كثير "3: 332، 333" "4: 345، 346".
[2] في "ض" و "س" والمطبوعة: وأساهم. وهي بمعنى ساواهم.
انظر الصحاح للجوهري "6/8622" ولسان العرب "41/63" مادة: أسا.
[3] في"ب":"أن فيهم".
[4] في "ض":"إنما".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست