اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 393
الخامسة[1]: أن دينه الذي أنكره الأكثر هو تنزيه الله "عن"[2] السوء "ولا إنكار"[3] في ذلك.
السادسة: أن الذي حملهم على إنكاره كونه غريبا مخالفا لما عليه "السواد"[4] الأعظم، وذلك لا يوجب رده "لأن اتباع الحق إذا ظهر هو الحق. "وإذا ظهر الباطل"[5] لم يزينه فعل الأكثر له مثل "الربا"[6] والكذب والخيانة.
السابعة: رد شبهتهم في كونه "بشرا"[7]، "وذلك"8 "واضح"[9] لأنهم "إن"[10] كانوا ممن يقر بالرسالة في الجملة كأهل الكتاب والمشركين"فواضح"[11]، وإن أنكروها كامجوس فالنكال الذي أوقع الله "بمن"[12] خالف الرسل الذي سمعوه وشاهدوه حجة عليهم.
الثامنة: الرد عليهم في قولهم: {لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ} أو نحو ذلك، لأن الرسل ما أتوا الأمم إلا بالوحي. [1] ساقطة من "ض". [2] في "ض" و "س" والمطبوعة: "من" والتصحيح من "ق". [3] في "س": والإنكار. وفي "ب" والمطبوعة: والإنكار.
والمراد أن ما دعا إليه الرسول "صلى الله عليه وسلم" هو تنزيه الله عن السوء. وهذا لا غرابة فيه ولا ينكر. [4] في المطبوعة: البسواد وهو خطأ مطبعي. [5] في "س" مثبتة في الهامش. [6] في "س" هكذا: الزيا وفي "ب" الزنا وفي "ق": الرياء. [7] في "ض" و "س" و "ب": "بشر". والتصحيح من "ق".
8 في "ض" و "ب": وذا [9] في "ض" و "س" و "ب": واضحاً. وهو خطأ. [10] في "ب" وهامش "س": إذا. [11] في "س": فواضحا. [12] في "س" و "ب": لمن.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 393