اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 386
إسحاق على يعقوب ["وجعله"[1] يعقوب على يوسف] 2
ونسيه إخوته لما ألقوه في الجب فأمرهم أن يذهبوا به "فيلقوه"[3] على وجه يعقوب ليرتد "إليه"[4] بصره[5].
السادسة والعشرون:- ما جعله الله من الأسباب الباطنة في بعض مخلوقاته.
السابعة والعشرون:- "أن"[6] التبرك بذلك وإمساكه والتداوي به ليس من الشرك كما كانوا "يفعلون"[7] بآثار "رسول الله"[8] صلى الله عليه وسلم[9]، بل ذلك حسن مطلوب.
الثامنة والعشرون: أنه أمرهم بالإتيان بأهلهم كلهم، والانتقال عنده فأعطاهم الله هذا الخير والفرج من الشدة بسبب ارتفاعه الذي كرهوا "كراهة"[10] شديدة.
{وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ قَالَ سَوْفَ [1] في"س" فجعله.
2 ما بين المعقوفتين ساقط من "ب". [3] في "ض" و "ب": فيلقونه. [4] في "ب"عليه. [5] ذكر البغوي نحواً من هذه القصة عن مجاهد بدون إسناد "448:2" ويظهر أنها من أخبار بنى إسرائيل. والله أعلم بحقيقتها. [6] ساقطة من "ب". [7] في هامش "س": "يفعلونه". [8] في "س": "النبي". [9] المراد بآثاره صلى الله عليه وسلم ما أثر من ذاته الشريفة كشعره وعرقه وريقه ونحو ذلك. [10] في المطبوعة: كراهية.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 386