responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 385
العشرون: استغفاره لهم، "لما غفر"1 "لهم"[2] حقه سأل الله لهم المغفرة.
الحادية والعشرون: رد هذه المسألة الجزئية[3] إلى القاعدة الكلية[4] وهي الثانية والعشرون.
الثالثة والعشرون: "تصديق القلب بأن الله أرحم الراحمين"[5].
"الرابعة والعشرون"[6]: أن الذي خافوا منه واشتد عليهم "حتى فعلو بأبيهم وأبيهم ما فعلوا"7 "ظنا"[8] أنه عليهم مضرة كبيرة وهو كون يوسف أرفع منهم صار أكبر المصالح لهم في دنياهم وفي دينهم "يبينه"[9] الخامسة والعشرون.
وهي: قوله: {اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ} [10] ذكر انه قميص هبط به جبرائيل على إبراهيم حين ألقي في النار، فلما ولد إسحاق جعله عليه، فجعله

1 في "س" مثبتة في الهامش.
[2] ساقطة من "ب".
[3] المراد بالمسألة الجزئية هي: رحمة الله لهم باستغفار يوسف بقوله: {يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ} .
[4] والمراد بالقاعدة الكلية هنا: كون الله أرحم الراحمين كما قال: وهو أرحم الراحمين وهي المسألة الثانية والعشرون.
[5] في "ص" مثبتة في الهامش.
وقد نص الشيخ على هذه المسألة لعظمتها، وثمرتها، إذ بعد أن جرى من إخوة يوسف ما جرى من الأفعال الشنيعة، واعترفوا بخطئهم أمام أخيهم وسألوه أن يستغفر لهم استغفر لهم، وختم استغفاره بالثناء على الله بأنه أرحم الراحمين. ومن أعظم أثار معرفة ذلك عدم القنوط من رحمة الله تعالى. والله أعلم.
[6] في "ض" مثبتة في الهامش.
7 في "ض": "حتى فعلوا ما فعلوا بأخيهم وأبيهم".
[8] في "س" مثبتة في الهامش.
[9] في "ض" و "ب" ينبه وفي "س" "يبينه" وقد ضرب عليها. وهي مثبته في "ق" والمطبوعة.
[10] في "ض" و "س". والمطبوعة قال: وهي قوله: {اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا} الآية.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست