اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 387
أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [1].
فيه مسائل:
الأولى: كونه أدرك الريح من مكان بعيد.
الثانية: أنه عرف أنه ريح يوسف. قيل: "انه عرف ريح القميص"2 "وأنه"[3] ليس إلا مع يوسف[4].
الثالثة: قوله: {لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ} والفند: ذهاب العقل[5]، ففيه الأخبار بما تعلم أن المخبر يكذبك إذا كان في ذلك مصلحة.
الرابعة: قولهم: {قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ} لا ينبغي لمن حدث بغريب أن يغضب إذا كذب أو شتم.
الخامسة: الآية في رد بصره عليه بسبب إلقاء القميص.
السادسة: تقريره لهم ما أنكروا من تفاصيل القاعدة الكلية[6].
السابعة: طلبهم الاستغفار من المظلوم.
الثامنة: "عفو المظلوم"7 "ودعاؤه"[8] لمن طلب ذلك منه.
التاسعة: الاعتراف منهم بالذنب.
العاشرة: رد المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية[9]. [1] في "ض" و "ب" والمطبوعة بعد قوله: {لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ} : إلى قوله: {إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} .
2 في "س" و "ب" "إنه عرف أنه ريح القميص. [3] في "ب" أنه. [4] ذكر ابن الجوزي في زاد المسير "4: 284" نحوا من هذا عن مجاهد "بدون إسناد" وانظر تفسير البغوي"448:2". [5] وقد قال بهذا مجاهدو ابن زيد كما أخرجه ضنهم الطبري في تفسيره "13: 60"
وهو أحد معاني الفند وانظر بقيتها في تفسير الطبري "13: 59- 61" والمحرر الوجيز لابن عطية "9: 373، 373" وزاد المسير "4: 385" وانظر مادة: فندفى لسان العرب "3: 338". [6] المراد بالتقرير المذكور ما في قوله تعالى: {أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} .
7 في "س" مثبتة في الهامش. [8] في "ض" و "س" و "ب" ودعائه: وهو خطأ. [9] المسألة الجزئية هي طمعه في غفران الله لهم باستغفاره.
والمسألة الكلية هي كون الله غفور رحيم كما في قوله: {إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} .
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 387