responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 380
الثامنة: "جوابه لهم عليه السلام"[1]، وهو يدل على أن الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر بل هي ممدوحة كما ذكر عن أيوب[2].
التاسعة: أخبار الرجل بنيته الصالحة إذا احتاج "أو انتفع"[3] السامع ولا "محذور"[4] في ذلك.
العاشرة.: قوله: {وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} كيف صار هذا جواباً لهم!
الحادية عشرة: قيل معناه: أعلم من صفات الله ورحمته ولطفه ما لا تعلمون[5].
وقيل: إن يوسف لم يمت[6].

[1] في "س": جوابه لهم عليه السلام على الكلام. وقوله: "عليه السلام" مثبت في الهامش.
[2] في "ض" و "س" و "ب" قال بعد قوله: كما ذكر عن أيوب: وهي المسألة الثامنة.
ولا داعي لهذا القول فلم أثبته.
والمراد بما ذكر عن أيوب ما في قوله تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ} . سورة الأنبياء "84-83".
وقوله تعالى: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ... }
سورة ص."44-41"
[3] في "س" و "ب" وانتفع.
[4] في "س" في الهامش.
[5] ذكر ابن الجوزى نحو هذا عن عطاء - بدون إسناد- وكذا ذكره القرطبي عن قتادة.
والذي أسنده الطبري عن قتادة أنه قال: ذكر لنا أن نبي الله يعقوب لم ينزل به بلاء قط إلا أتى حسن ظنه بالله من ورائه.
وقد قال بنحو ما ذكره الشيخ الزمخشري وأبو السعود.
انظر تفسير الطبري "13: 46" والكشاف للزمخشري "272:2" وزاد المسير "275:5" والجامع لأحكام القرآن "9: 251" وتفسير أبي السعود "302:4".
[6] ذكره ابن الجوزي عن ابن السائب- بدون إسناد.
وبه قال البغوي.
انظر تفسير البغوي "2: 445" وزاد المسير "275:4".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست