اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 379
المدة الطويلة"[1] وإنه لأكرم أهل الأرض على الله[2].
الخامسة: تسمية البكاء3 "حزنا"[4] لأنه نشأ عنه[5].
السادسة: وصفه بأنه كظيم، أي أنه كاظم "لحرارة"[6] المصيبة "لا يشكو"[7].
السابعة: معاتبتهم له على الحزن مع "مصيبة"[8] طال "العهد"[9] بها. [1] في "س": "بهذه تلك المدة الطويلة". وفى المطبوعة: "بهذه المدة الطويلة". [2] أخرج عبد الله بن الإمام أحمد نحوه عن الحسن في زوائد الزهد بلفظ: بكى يعقوب على يوسف ثمانين سنه وكان أكرم أهل الأرض يومئذ على الله.
وأخرجه الطبري عنه بلفظ: والله ما على الأرض يومئذ خليقه أكرم على الله من يعقوب "صلى الله عليه وسلم".
وأورده السيوطي في الدر المنثور, وزاد نسبة تخريجه إلى أبي الشيخ.
أنظر الزهد للإمام أحمد "107"وتفسير ابن جرير الطبري "13: 48".
والدر المنثور "13: 568".
3 كلمه "البكاء"مكرره في "ض". [4] في "ض": حزن. وهو خطأ. [5] ذكر نحوا من هذا ابن عطية والقرطبي وأبو حيان.
وذكر ابن الجوزي عن ابن عباس- بدون إسناد- أنه قال: من الحزن: أي من البكاء.
انظر المحرر الوجيز لابن عطية "9: 358" وزاد المسير "4: 271" والجامع لأحكام القرآن "9: 248" وتفسير البحر المحيط "5: 335". [6] في "س": الحرارة. [7] في"س": لا شكوى. [8] في "ب": مصيبته. [9] في "س": الهد وهو سقط من الناسخ.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 379