اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 372
الثانية: أن تعيير غيرك بذنب قد فعلت أكبر منه غير صواب، كما في قوله: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ....} الآية1
الثالثة: كون المظلوم المرمي "بشيء خفي"[2] يتعزى بعلم الله "تعالى"[3] {قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذاً لَظَالِمُونَ} [4].
فيه مسائل5:
الأولى: بيان مبالغتهم في حفظ "أخيهم"[6].
الثانية: جواب يوسف يدل على أن السرقة تثبت بوجود المسروق عند الرجل[7].
1 قال تعالى: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ} الآية "217" من سورة البقرة. [2] ساقطة من "ض". [3] مثبته في "ض" والمطبوعة. [4] قال في "ض" والمطبوعة بعد قوله: {فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ} إلى قوله: {إِنَّا إِذاً لَظَالِمُون} .
5 ما بين المعقوفتين من "الأولى" إلى نهاية قوله "فيه مسائل" ساقط من "ب". [6] في "ض" و "س": أخاهم. وفى "ب": أخيه. [7] انظر ما يأتي ص "375".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 372