responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 369
السادسة: "أن"[1] السرقة ونحوها من الفساد في الأرض.
"وقوله"[2]: {قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ} قيل: "كان"[3] في شرعهم استعباد السارق هو لهم كالقطع في شرعنا[4] فلهذا {قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ} "[5].
السابعة: "بداءته"[6] بأوعيتهم "قبل وعاء أخيه"7 "إبعادا عن تهمته"[8] وذلك من كيد الله له[9].
الثامنة: قوله: {مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ} أي "حكمه"[10] علي السارق غير ذلك[11]، ولكن
الله دبر ما جرى نصرة ليوسف، لأنهم ظلموه، فكاد له، كما كادوا أباهم.
التاسعة: قوله: {إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّه} أي ما جرى على ألسنتهم من ذلك لقول الذي حكموا به على أنفسهم، فأخذه بفتياهم وذلك من مشيئة الله.

[1] ساقطة من "ب".
[2] في "ض" و "ب": قوله.
[3] ساقطة من "ض" و "ب".
[4] أخرجه الطبري عن السدي وابن زيد وابن إسحاق ومعمر وهو قول جماهير المفسرين أنظر معاني القرآن للفراء "2: 53،54" وتفسير الطبري "13: 22، 26"وتفسير البغوي "2: 440" وزاد المسير لابن الجوزي "4: 360" والجامع لأحكام القرآن للقرطبي
"9:234".
[5] في "س"مثبته في الهامش.
[6] في "ض" "بداته" وفى "س" "بدؤته".
7 ساقطة من "ض" والمطبوعة.
[8] في "ب" "ابعاد من تهمته".
[9] هذه المسألة وما بعدها إلى نهاية المسألة الثالثة عشرة مستنبطه من قوله تعالى: {فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} .
[10] في "ب" "حكم".
[11] نحو هذا التفسير مروي عن قتادة والضحاك ومحمد بن كعب القرظي وابن زيد وذكره ابن الجوزي عن ابن عباس بدون إسناد.
انظر تفسير الطبري "13: 25، 26" وتفسير ابن أبي حاتم "ص266،267" أثر "554، 555".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست