اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 302
"وفيه"[1] جواز الذنوب على الصالحين.
وفيه "الرجاء"2 "لرحمة الله"[3].
وفيه: أن "لله"[4] سبحانه "في"[5] وقت البلاء "نعما"[6] عظيمة.
وفيه: أن الماكر يصير وبال مكره عليه، ولكن "لا يشعر"[7]، ولو شعر لما فعل.
{وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ [8] وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [9].
لما رجعوا إليه باكين "إظهارا للحزن على يوسف "10 "اعتذروا"[11] باستباقهم وهو
الترامي "وقالوا"[12]: {إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ} [13] وقوله:[14] {عِنْدَ مَتَاعِنَا} أي "عند"15 [1] في "س" و "ب": فيه.
2 في "ب" والمطبوعة: رجاء. [3] في "ض" و "ب" والمطبوعة: رحمة الله [4] في "ض"و"س" و"ب" والمطبوعة: الله [5] ساقطة من "ض" و "ب". [6] في "س": "نعم". [7] في "س"مثبتة في الهامش وفي "ب" "لا يشعرون". [8] في هامش "س": {فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ} إلى آخر الآية. [9] ساقطة من "ب".
10 في "ب": واعتذروا. [11] قاله البغوي "414:2" وابن كثير "488:2".
وعزاه ابن الجوزي إلى ابن عباس. وقاله ابن قتيبة حيت قال: والمعنى يسابق بعضنا بعضا في الرمي.
وذكر البغوي وابن الجوزي عن السدي أنه قال: نشتد على أقدامنا.
واللفظ محتمل للمعنيين، ولا نص أعلمه بتعيين أحدهما، والحاصل أنهم اعتذروا بانشغالهم عنه. والله أعلم.
انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ص "213" وزاد المسير "4: 191، 192" [12] في "ض": وقوله [13] ما بين القوسين ساقط من "ب" [14] في "س": وأما قوله. وفي "ب": قوله.
15 ساقطة من "ض" و"ب" "والمطبوعة".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 302