اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 301
{فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} .
"هذا"[1] فيه تعظيم لما فعلوا أنهم أتفقوا على "إلقائه"[2] في أسفل الجب، وقد "أخذوه"[3] من أبيه بذلك الكلام.
وقوله: {وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ} [4] قيل: كان قد أدرك[5].
وقيل[6]: أوحي إليه كما أوحي إلى عيسى "ويحيى"[7]، وقوله: {وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} أي لا يشعرون بأنك[8] يوسف، "كذا"[9] روي عن ابن عباس[10].
وقيل لا يشعرون بإيحائنا ذلك إليه[11]. [1] في "ب": هذه. [2] في "س": إلقاءه. [3] في المطبوعة: أخذوا. [4] قال في "س" بعد قوله تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ} الآية. [5] قال في لسان العرب: أدرك الغلام وأدرك الثمر أي بلغ: انظر اللسان "10: 420": درك.
والقول بأن يوسف حينئذ قد أدرك عزاه ابن الجوزي والخازن إلى أبن السائب والحسن حيث ذكرا عنهما أن سنه حينئذ كان سبع عشرة سنة. وقيل غير ذلك.
انظر تفسير الخازن "3/268" وزاد المسير "4/190". [6] ذكر ابن الجوزي والخازن عن الحسن والضحاك نحوه حيث ذكرا عن الحسن أن سنه حينئذ "اثنتا عشرة" سنه
وعن الضحاك قال ست سنين.
انظر زاد المسير "4: 190" وتفسير الخازن "3: 268" وانظر ما يأتي ص "306" [7] في "ب" بزيادة "إلى" قبلها. [8] في "ض" مثبتة في الهامش. وفى "ب" "لا يشعرون أنك". [9] في "ب": كذلك. [10] انظر تفسير الطبري "12: 162". [11] أخرجه الطبري في تفسيره "12: 161، 162" عن مجاهد وقتادة.
وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره "ص 53، 54" أثر "77" عن ابن عباس.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 301