responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 300
قال ابن عباس وغيره: {يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ} يسعى "وينشط"[1]، وفى قراءة "نرتع ونلعب"[2] فيه الرخصة في بعض اللعب خصوصا للصغار.
وفيه التحفظ على الأولاد.
وعليه إرسالهم مع الأمناء الناصحين.
وفيه عدم الاغترار بحسن الكلام.
{قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخَاسِرُونَ} .
قال: أنه "ليشق علي"[3] مفارقته وقت ذهابكم "به"[4] لفرط محبته {وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ} [5] أي تشغلون عنه برميكم "ورتعكم"[6] فأخذوها منه وجعلوها عذرهم، ومن الأمثال "البلاء موكل بالمنطق"[7].
وفيه: أنه لم يتهمهم "بما أرادوا"[8] ولكن خاف من التقصير في حفظه {قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ} أي: إن عدا عليه فأكله {وَنَحْنُ عُصْبَةٌ} أي"[9] جماعة إنا إذا لعاجزون.
فيه "الذم"[10] لمن ترك الحزم، وفيه آن العجز هلكة.

[1] في "ض" و"س" و"ب" والمطبوعة: وينبسط. والوارد عن ابن عباس ما أثبته.
وبه قال الضحاك، انظر تفسير الطبري "158:12، 159".
[2] قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر "نرتع ونلعب" بالنون. "أخبر الاخوة عن أنفسهم".
ثم قالوا: {إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ} .
وقرأ أهل المدينة والكوفة "يرتع ويلعب" بالياء إخباراً عن يوسف.
وأما العين:
فقرأ نافع وابن كثير: "نرتعِ" بكسرها "من الرعي".
وقرأ الباقون: "نرتعْ" بإسكانها.- انظر حجة القراءات لابن زنجلة "ص355، 356" والكشف عن وجوه القراءات السبع لمكي "2: 5، 6، 7" والنشر في القراءات العشر للجزري "2: 293".
[3] في "ب" "يشق عليه".
[4] ساقطة من "ب".
[5] انظر تفسير ابن كثير "4: 301".
[6] في "ض" و "ب" والمطبوعة: ورعيكم.
[7] انظر مجمع الأمثال للميداني "1: 26".
[8] في "ب" "بما أراد".
[9] ساقطة من "ض" و "ب" والمطبوعة.
[10] في "س" و"ب": ذم
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست