responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 299
وفيها: غلط العالم في الأمر الواضح[1]، وتغليطه من لا ينبغي تغليطه "لقولهم"[2]: {وَنَحْنُ عُصْبَةٌ} الآية[3].
وفيها: أن الإنسان لا يغتر بالشيطان "إذا"[4] زين له المعصية ومناه التوبة.
وفيها شاهد للمثل المعروف "بعض الشر أهون من بعض"[5].
وفيها: شاهد لقوله: "أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على قدر دينه" [6].
وسيأتي بعض ما فيها من المسائل "في مواضعه"[7] إن شاء الله تعالى.
{قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} .

[1] المراد غلط إخوة يوسف بحسدهم ومكيدتهم إياه معتزين بكثرتهم حيث قالوا: {وَنَحْنُ عُصْبَةٌ} وغلطوا أباهم النبي بقولهم: {إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} .
[2] في "س" و"ب": لقوله.
[3] قوله: "الآية" ساقط من "ض".
[4] في "ب": وإذا.
[5] انظر المثل في مجمع الأمثال للميداني "1: 164".
وموضع استنباط هذا قوله تعالى: {قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ..} الآية.
فالإلقاء شر وقطيعة.، ولكنه أهون من القتل.
[6] رواه أحمد في مسنده في مواضع منها "174:1"
والترمذي في جامعه كتاب الزهد/ باب ما جاء في الصبر على البلاء "4: 601، 602" ح "2398" وقاله حسن صحيح. وابن ماجة في سننه كتاب الفتن/ باب الصبر على البلاء "3: 1334" ح "4023" والدارمي في سننه/كتاب الرقائق/ باب في أشد الناس بلاء "2: 320".
وابن حبان في صحيحه/ كتاب الجنائز وما يتعلق بها/ ذكر الأخبار عما يجب على المرء من توطن النفس على تحمل ما يستقبلها من المحن والمصائب. انظر الإحسان "4: 245" ح "2890" والحاكم في مستدركه "1: 40، 41" و "343:3" كلهم من رواية مصعب بن سعد عن أبيه. وعند الحاكم بلفظ: "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم العلماء ثم الأمثل فالأمثل....".
[7] في "ب" "في مواضعها".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست