اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 303
ثيابنا "وأمتعتنا"[1].
وقوله: {وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا} أي لست بمصدقنا ولو كنا صادقين عندك فكيف مع التهمة؟
وقوله: {بِدَمٍ كَذِبٍ} نسوا أن يخرقوا القميص، فعرف كذبهم[2]. "وقوله"[3]: {سَوَّلَتْ}
أي[4] زينت "أو سهلت"[5]. والصبر الجميل: الذي لا شكوى معه.
قوله: {تَصِفُونَ} آي تذكرون.
وفيه من الفوائد:
عدم الاغترار ببكاء الخصم، وعدم الاغترار بزخرف القول. وما يجعل الله على الباطل من العلامات.
وفيه الاستدلال بالقرائن[6]. [1] في "س" مثبتة في الهامش. [2] أخرج الطبري في تفسير ة "12: 164" القول بنحو ما ذكر الشيخ عن ابن عباس والحسن والشعبي. [3] في "ض" و "ب": قوله. [4] ساقطة من "س". [5] في "س": وسهلت. [6] حيث استدل بعدم خرق القميص على كذبهم. ومثله ما سيأتي من شهادة يوسف حيث استعمل القرينة- وهى قد القميص- وحكم بها.
فالاستدلال بالقرائن أمر متقرر في الشرع.
وهذا ما لم تعارضها قرائن أخرى.
وانظر الكلام على هذا الباب مطولا في: تبصرة الحكام لابن فرحون "111- 130" والطرق الحكمية لابن القيم "3، 4" وغالب الكتاب.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 303