responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 156
فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} 1
السادسة: خلق السماوات والأرض في ستة أيام.
السابعة: كون عرشه على الماء.
الثامنة: ذكر شيء من تفصيل الحكمة في قوله: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} [2].
التاسعة- كونه وكيلاً على كل شيء[3].
والشيخ من واقع منهجه السلفي يوضح أحياناً معاني بعض الأسماء والصفات الواردة في القرآن الكريم، فإن معانيها معلومة لأنها بلسان عربي مبين، أما الكيفية فلا يعلمها إلا الله تبارك وتعالى.
يقول الشيخ:
"الرحمان الرحيم": اسمان مشتقان من الرحمة، أحدهما أبلغ من الآخر مثل العلام والعليم. قال ابن عباس: هما اسمان رقيقان أحدهما ارق من الآخر أي أكثر من الأخر رحمة.
ويقول: "وأما قوله: {لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فالله علم على ربنا تبارك وتعالى ومعناه: الإله أي المعبود لقوله: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ} أي المعبود في السماوات والمعبود في الأرض {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً} الآيتين[4].
وأما الرب فمعناه المالك المتصرف [5].
ويقول: قوله: {إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [6] أي "عليم" بمن يصلح للاجتباء "حكيم" يضع الأشياء في مواضعها[7].

1 سورة هود: آية "6".
[2] سورة هود: آية "7".
[3] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ ص "116".
[4] سورة مريم: آية "93، 94".
[5] مؤلفات الشيخ/القسم الرابع التفسير ص "11".
[6] سورة يوسف: آية "6".
[7] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "129".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست