responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 226
وكان الحميدي إذا جرى عنده ذكر الشافعي قال[1]: حدثنا سيد الفقهاء[2]. قال: وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: ما رأت عيني قط مثل الشافعي[3].
قال الحسين بن علي الكرابيسي[4]: بِتُّ مع الشافعي ثمانين ليلة كان يصلي نحو ثلث الليل، لا يمر بآية رحمة إلا سأل الله لنفسه وللمؤمنين أجمعين، ولا يمر بآية عذاب إلا تعوّذ بالله منها، وسأل النجاة لنفسه ولجميع المسلمين، وكأن جُمع له الرجاء والرهبة[5].
قال أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الترمذي] 129/أ [- وكان رجلاً ورعاً عفيفاً صائناً- رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت: يا رسول الله أكتب رأي أبي حنيفة؟ قال: لا. قلت: يا رسول الله أكتبُ رأي مالك؟ قال: لا تكتب من رأي مالك إلا ما وافق حديثي. قلت: أكتب رأي الشافعي؟

[1] في (ص) زاد "قال" وهو خطأ من الناسخ.
[2] البيهقي في المناقب 2/269، والمزي في تهذيب الكمال 24/374.
[3] البيهقي في المناقب 2/272.
[4] أبو علي الحسين بن علي الكرابيسي، كان متكلما عارفا بالحديث، له تصانيف كثيرة في أصول الفقه وفروعه، مات سنة خمس وقيل ثمان وأربعين ومائتين.
(ر: طبقات الفقهاء ص102 للشيرازي) .
[5] ذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 2/63، والمزي في تهذيب الكمال 24/367، والبيهقي في مناقب الشافعي 2/158، والذهبي في سير الأعلام10/35، وأبو عبد الله المقدسي في مناقب الأئمة الأربعة ص105.
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست