اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 225
وعن البويطي قال: سمعت الشافعي يقول: لَوَدَدْت أنه يعمل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أعد من أهل العلم[1].
وعن يونس بن عبد الأعلى قال: سمعت الشافعي - وحضر ميتاً فلما سجَّينا عليه نظر إليه - فقال: اللهم بغناك عنه وفقره إليك اغفر له[2].
قال إسحاق بن راهَويْه: الشافعي إمام[3].
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: ما رأيت رجلاً قط أعقل وأكمل من الشافعي[4].
قال الحسن بن علي القراطيسي: كنت عند أبي ثور فجاء رجل فقال: أصلحك الله، فلان يقول قولاً عظيماً. قال: وما سمعته يقول؟ قال سمعته يقول: الشافعي أفقه من الثوري. قال: هو عندي أفقه من الثوري ومن النخعي.
قال يونس بن عبد الأعلى: رأيت الشافعي عند عبد الله بن وهب فلما قام قال لي ابن وهب: ما رأيت رجلاً أيقظ ولا أفهم برد الجواب ولا أعظم مروءة من هذا - يعني الشافعي-. وقد لقي ابن وهب مالكاً والليث وابن أبي ذئب والماجشون وغيرهم. [1] ابن عبد البر في الانتقاء ص138،139، والمقدسي في مناقب الأئمة ص112 بنحوه. [2] ذكره البيهقي في مناقب الشافعي 2/179، وابن أبي حاتم في آداب الشافعي ومناقبه ص85. [3] البيهقي في المناقب 2/261، والرازي في المناقب ص21، والذهبي في سير الأعلام 10/47، وابن حجر في توالي التأسيس ص57. [4] البيهقي في المناقب 2/185،251، وابن حجر في توالي التأسيس ص55، وابن كثير في البداية والنهاية 10/253.
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 225