اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 224
حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وبيحيى بن معين[1] نفى الكذب عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبأحمد بن حنبل ثبت في المحنة[2].
وعن الحسين بن محمد الكرابيسي قال: ما رأيت مجلساً أنبل من مجلس الشافعي، كان يحضره أهل الحديث وأهل الفقه والشعر، وكل يتعلم منه ويستفيد.
وقال أيضاً: ما رأيت مثل الشافعي، ولا رأى الشافعي مثل نفسه[3].
وعن أبي ثور قال: لو لم يقدم علينا الشافعي للقيت الله ضالاً[4].
وعن أبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد المعروف بغلام ثعلب قال: سمعت ثعلباً يقول: الشافعي إمام في اللغة[5].
وعن أبي عبد الله نفطويه قال: مثل الشافعي في العلماء مثل البدر في نجوم السماء[6].
وعن الربيع قال: كان الشافعي يناظر الناس على قدر أفهامهم، ولو ناظرهم على فهمه ما فهموا] 128/ب [عنه[7]. [1] يحيى بن معين، الإمام الحافظ المتقن، كان بصيراً بعلل الحديث، توفي سنة 233هـ.
(ر: ترجمته في تاريخ بغداد 14/177) . [2] البيهقي في المناقب 2/277، 278، 279. [3] البيهقي في المناقب 2/264، 266، والذهبي في سير الأعلام 10/46. [4] البيهقي في المناقب 1/221، 222. [5] المرجع السابق 2/51. [6] المرجع السابق 2/281. [7] البيهقي في المناقب 1/78 بنحوه.
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 224