اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 132
وصدق، وأنه هاجر من مكة إلى المدينة وتوفي صلى الله عليه وسلم وقُبِر بها.
- وأجمعوا على أن الحفظة الكرام حق، قال الله تعالى: {إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ …} [1] الآية، وقال: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَاماً كَاتِبِينَ} [2] الآية. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار"[3].
- وأجمعوا على أن إيتاء الكتب المكتوب فيها أعمال العباد حق، قال الله تعالى: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ] 105/ب [أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً} [4] وقال: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِه} [5] الآية.
- وأجمعوا على أن النبوة غير مكتسبة بل هي باصطفاء الله للعبد وتخصيصه إياه، قال الله تعالى: {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاس} [6].
ومعنى النبوة: أن ينبئ الله عز وجل من يشاء من عباده بوحي يعلمه به ما يكون قبل أن يكون.
وتفسير الرسالة: هو أن يرسل الله من شاء من عباده بما يشاء إلى من [1] سورة ق /17. [2] سورة الانفطار /10. [3] أخرجه البخاري (ر: فتح 2/32) ، ومسلم 1/439 عن أبي هريرة رضي الله عنه. [4] سورة الإسراء /13،14. [5] سورة الحاقة /19. [6] سورة الحج /75.
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 132