responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 131
على وجه المجاز والرمز، والتأويل على ظاهره.
- وأجمعوا على أن الملائكة حق، والجن حق، قال الله تعالى: {جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً} [1] وقال تعالى: {وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ} [2].
- وأجمعوا على أن دين الإسلام الذي جاءنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض على كل من بلغه من جن وإنس، قال الله تعالى: {لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [3] وقال: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [4] وقال تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ …} الآية[5].
- ولم يبعث الله قبل محمد نبياً إلا إلى قومه خاصة، هكذا صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " كان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثتُ إلى الأحمر والأسود" [6] وقال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاس} [7].
- وأن جميع ما صحَّ من الأخبار من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم حق

[1] سورة فاطر /1.
[2] سورة الحجر /27.
[3] سورة الأنعام /19.
[4] سورة الذاريات /56.
[5] سورة الجن /2.
[6] أخرجه البخاري (ر: فتح 1/435،436) ، ومسلم 1/371 عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه.
[7] سورة سبأ /28.
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست