اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 124
وقال صلى الله عليه وسلم: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي"[1] وقال صلى الله عليه وسلم: "أنا أول الناس خروجاً إذا بعثوا، وأنا خطيبهم إذا وفدوا، فآتي الفحْص، - يعني قدام العرش- فأخر ساجداً فيقول] 103/ب [ربي عز وجل: يا محمد ارفع رأسك، سل تعط واشفع تشفّع"[2].
- وأجمعوا أن الجنة والنار حق وهما مخلوقتان[3]، وقد رآهما النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج[4]، قال الله تعالى في حق الجنة: {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [5] وقال في حق النار: {أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [6] وقال تعالى: {يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} [7] وقال في فرعون: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً} [8] إلى [1] أخرجه أبو داود (ح4739) ، والترمذي (ح2435) وحسَّنه، وأحمد 3/213، وابن أبي عاصم في السنة2/399، والحاكم 1/69 عن أنس رضي الله عنه، وصححه الحاكم ووافقه الإمام ابن كثير في تفسيره 1/488، والألباني في تحقيقه لكتاب السنة لابن أبي عاصم. [2] أخرجه البخاري (ر: فتح 13/473) ، ومسلم 1/181، وابن ماجه (ح4312) عن أنس رضي الله عنه. [3] خلافا للجهمية وطوائف من المعتزلة الذين أنكروا خلقهما، وأن الله ينشئهما يوم القيامة. (شرح العقيدة الطحاوية ص476، مقالات الإسلاميين 2/168) . [4] أخرجه البخاري (ر: فتح 6/318) ، والترمذي (ح2603) عن عمران بن حصين، ومسلم 4/2096، والترمذي (ح2602) عن ابن عباس رضي الله عنهم. [5] سورة آل عمران/133. [6] سورة البقرة/24، وآل عمران /131. [7] سورة البقرة/35، والأعراف/19. [8] سورة غافر/46.
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 124