responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 123
وأن عليه عقبات. روى أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يضرب الصراط بين ظهراني جهنّم، فأكون أنا وأمتي في أول من يجوز، ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل، فدعاء الرسل يومئذ اللهم سلّم، اللهمّ سلِّم" [1].
- وأجمعوا أن الحوض حق، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن حوضي لأبعد ما بين أيلة وعدن، والذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد النجوم، وهو أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل، والذي نفسي بيده إني لأذود عنه الرجال، كما يذود الرجل الغريبة من الإبل عن حوضه" قال: قيل يا رسول الله: وهل تعرفنا يومئذ؟ قال: "نعم تردون عليّ غُرًّا محجّلين من آثار الوضوء، ليس لأحد غيركم"[2].
- وأجمعوا أن الشفاعة حق، قال الله تعالى: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً} [3] وقال: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [4] كما جاء في التفسير أنه الشفاعة[5].
وقال صلى الله عليه وسلم: "لكل نبي دعوة مستجابة، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي"6

[1] أخرجه البخاري (ر: فتح 13/419) ، ومسلم 1/163-165، 169،171، وأحمد 2/293، 6/110، والطبراني في الكبير 9/230 عن أبي هريرة وأبي سعيد وابن مسعود وعائشة رضي الله عنهم أجمعين.
[2] أخرجه مسلم 1/217، 218، وابن ماجة (ح4302) عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.
[3] سورة الإسراء /79.
[4] سورة الضحى /5.
[5] قاله الحسن وأبو جعفر الباقر -رحمهما الله- (ر: تفسير ابن كثير 4/559) .
6 أخرجه البخاري (ر: فتح 13/447) ومسلم 1/188، 198 عن أبي هريرة رضي الله عنه.
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست