responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 125
غير ذلك من الآيات والأخبار الواردة في ذلك.
- وأجمعوا أن نعيم الجنة لا يبيد ولا يفنى، وأهلها لا يموتون[1]، قال الله تعالى: {خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً} [2].
- وأجمعوا أن المؤمنين يرون ربهم عز وجل في القيامة، وفي الجنة عياناً بأعين رؤوسهم من غير تكييف[3]، قال الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [4] وقال صلى الله عليه وسلم: "إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر، لا تضامون في رؤيته ولا تضارون "[5]. وهذا تشبيه الرؤية بالرؤية، لا المرئي بالمرئي.
وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تفسير قوله تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَة} [6]: "الزيادة: النظر إلى الله عز وجل"[7].
إلى غير ذلك من الآيات مثل قوله تعالى: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ} [8]،.

[1] خلافا للجهمية وبعض أهل البدع. (ر: مقالات الإسلاميين 2/168، الملل والنحل 1/87) .
[2] سورة التوبة /100، التغابن/9، الطلاق/11، الجن/23، البينة/6.
[3] خلافا للخوارج والمعتزلة والرافضة وبعض المرجئة. (ر: مقالات الإسلاميين 1/265، الفرق بين الفرق ص336، وشرح العقيدة الطحاوية ص129) .
[4] سورة القيامة /23.
[5] أخرجه البخاري (ر: فتح 2/52) ، ومسلم 1/439، والترمذي (ح2551) عن جرير ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه.
[6] سورة يونس /26.
[7] أخرجه مسلم 1/163، وأحمد 4/332، والترمذي (ح2552) عن صهيب رضي الله عنه.
[8] سورة الأحزاب /44.
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست