responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 351
ولد قبل السبعين وخمسمائة، وقرأ للسبعة على أبي القاسم بن فيرة الرعيني، وتصدر للإقراء، وكان بصيرا بالقراءات عالي الإسناد.
قرأ عليه تقي الدين يعقوب بن بدران الجرائدي، ونور الدين علي بن ظهير الكفتي، وموفق الدين محمد بن أبي العلاء النصيبي، وآخرون وحدث عنه الحافظ عبد العظيم، ودانيال الكركي، والصاحب مجد الدين العديمي.
توفي في شوال، سنة تسع وأربعين أيضا[1].
28- عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم، الخضر بن محمد بن علي الإمام، مجد الدين أبو البركات بن تيمية، الحراني الحنبلي.
أحد الأعلام وجد شيخنا تقي الدين، ولد في حدود سنة تسعين وخمسمائة وحفظ القرآن، وتفقه على عمه الخطيب فخر الدين، ثم رحل في صحبة سيف الدين ابن عمه، وهو مراهق.
فقرأ القراءات بكتاب المبهج، على الشيخ عبد الواحد بن سلطان، وسمع من عبد الوهاب بن سكينة، وعمر بن طبرزد، وضياء بن الخريف ويوسف بن كامل، وسمع قبلها بحران من حنبل المكبر، وعبد القادر الرهاوي.
وتفقه ببغداد، على أبي بكر بن غنيمة الحلاوي، وانتهت إليه الإمامة في زمانه، قرأ عليه القراءات أبو عبد الله القيرواني.
وتخرج به في الفقه جماعة، وحدث عنه ولده شهاب الدين عبد الحليم وشرف الدين الدمياطي، وأمين الدين بن شقير.
والشيخ محمد بن محمد الكنجي، وأبو العباس أحمد بن الظاهري، ومحمد بن أحمد القزاز، وعبد الغني بن منصور المؤذن، والزاهد محمد بن زباطر وعفيف الدين إسحاق الآمدي.
وكان إماما كاملا، معدوم النظير في زمانه، رأسا في الفقه وأصوله بارعا في الحديث ومعانيه، وله اليد الطولى في معرفة القراءات والتفسير، صنف التصانيف، واشتهر اسمه وبعد صيته.
وله أرجوزة في القراءات، ومصنف في أصول الفقه، وكتاب كبير في الأحكام،

[1] انظر/ غاية النهاية "1/ 614".
اسم الکتاب : معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست