اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 289
أشكو لذي الإحسان عبد المحسن ... فلعله يرثى لما قد مسني
إني شغفت بدله ودلاله ... وبحسن منظره وإن لم يحسن
ظبي غرير الحسن طرز خده ... بالجلنار وغض نور السوسن
ريم حوى طرفاً وحسناً جامعاً ... نطقت ما يجزي جميع الألسن
فعساه يرحم لوعتي وصبابتي ... ويسير بالإحسان عبد المحسن
وللفقيه أبي عبد الله ن راشد فيه:
وبديع حسن راق حتى قصرت ... عن وصف بعض منه كل الألسن
غصن زهاه للسوالف سوسن ... وكذبت جل سوالفاً عن سوسن
يهوى نكالي, فهو طوع زمانه ... إن لم يسيء في فعله لم يحسن
من لي بمن قد مسني مس الجوى ... في حبه, فيزيل ما قد مسني
لو قيل من ملك القلوب بحسنه ... هتف الجميع بذكر عبد المحسن
وللفقيه أبي التقى صالح فيه:
نفسي الفداء لكل نفس شفها ... ما شفني من حب عبد المحسن
جبلت على استحسان ما يلقاه من ... نصب, ورب معذب مستحسن
ما إن يسيء لها بأمر موجع ... إلى وقالت: زد وأوف وأحسن
فأنا الذي أرضى به حكما وقد ... أحكمت قول محسن بل محسن
لا يدعي في حبه من لم يقل ... في فعله حسنا وإن لم يحسن
ولشيخنا الفقيه العالم أبي محمد الباهلي فيه:
البدر يقسم بالطلاق ثلاثة ... أن لا يضاهي حسن عبد المحسن
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 289