اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 288
ولأبي عبد الله الشلبي فيه: (كامل)
أحسن فدتك النفس, عبد المحسن ... فالضر من وجدي بكم قد مسني
وامنن علي بلثم صفحتك التي ... رقمت أسرة حسنها بالسوسن
وأجب نداء متيم صب بكم ... دنف شج يدعوك عبد المحسن
قسماً بحسن صفاتك الغر التي ... حارت لها في الوصف كل الألسن
لا زلت منقادا بحبل هواكم ... ما دمت حيا فلتسيء أو تحسن
وللفقيه أبي جعفر النيار فيه:
بأبي غزال جل عن غزلانكم ... في وصفه قصرت جميع الألسن
حكمته في مهجتي فله بها ... ما شاء مني فليسيء أو يحسن
فرمت سهام جفونه قلب امرئ ... قد رام يقطف وردة من سوسن
كم شف جسمي حبه, وتعففي ... يأبى شكاية كل ضر مسني
وبهت حتى أنطقتني حكمة ... ما في الملاح شبيه عبد المحسن
ظبي يريك الحسن في روض الهوى ... وردا تفتح في أزاهر سوسن
مازال يرشف لحظة من مهجتي ... ما ضمنت صفحاته قد مسني
ويريك سمطي لؤلؤ في خاتم ... من فيه يقسم أنه لم يحسن
دعت النجوم صفاته لمديحها ... فغدت تمر على جميع الألسن
وللفقيه أبي بكر مجير فيه:
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 288