responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 287
هو ملك حسن قد رضينا حكمه ... دون البرية فليسئ أو يحسن
قد صير الإحسان فينا سيرة ... لولاه ما حسنت محاسن محسن
فأجابه أبو الحسين بن زعرور: (كامل)

يا مادحي بكلامه المستحسن ... هلا اجتزيت بمدح عبد المحسن
ذاك الذي مهما أشار مسلما ... أزرت أنامله بنور السوسن
وإذا تكلم أو تبسم ضاحكا ... خرست محاسنه جميع الألسن
يا ليته والله يكلأ حسنه ... لو ذا دعني بعض ضر مسني
فكفى به أن قلت في أوصافه: ... لولاه ما حسنت محاسن محسن
وللفقيه أبي محمد البرجي فيه: (كامل)
من أين يطمع عاذلي في سلوتي ... وأليم حب معذبي قد مسني
وبمهجتي وسنان, رونق خده ... ورد يفتح فوق غصن السوسن
إن قلت بدر فوق غصن لم تصب ... فالبدر مثل كماله لم يحسن
لما تشابه وصفه وصفاته ... هتفت بنظم حلاه عرب الألسن
حاز الصيانة والبراعة والعلى ... والحسن والإحسان عبد المحسن
ولأبي العباس الموري فيه: (كامل)

بأبي غزال أهيف في خده ... ورد جني في غلالة سوسن
قد رحل في رتب المعالي منزلا ... ما ليس يبلغه مديح الألسن
فتكت لواحظه بقلب متيم ... ما باله لمتيم لم يحسن
خط الجمال على جميل صفاته: ... كل المحاسن حاز عبد المحسن
أشكو إليه لعله يرثي لما ... قد نالني منه وما قد مسني

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست