responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 290
واستوثقت شمس النهار بضوئها ... سنة متى عرضت لمنظره السني
وتشوفت أزهار سوسن خده ... فتمزقت أجزاء رطب السوسن
واستعجمت آياته وصفاته ... كيما يترجمها فصاح الألسن
ورأيت إحسانا وحسن شبيبة ... فرأيت من حسن الشبيبة محسن
وللفقيه أبي جعفر بن موسى فيه:

بأبي بديع الحسن طرز خده ... برقوم ورد في غلائل سوسن
حازت محاسنه الجمال فقصرت ... عن وصف أيسرها طوال الألسن
يا باكيا حال المتيم إذ رأى ... ضررا من أجل صدوده قد مسني
هل في البرية خلق إلا عبده ... فهو المخير فليسيء أو يحسن
حيث انتهى في الحالتين شدوته ... ما في الملاح شبيه عبد المحسن
وللفقيه أبي الحسن الحضرمي فيه:
من لي بمن سحر الأنام بحسنه ... في وصفه قصرت جميع الألسن
ظبي غرير أهيف في خده ... ورد جني في أزاهر سوسن
قد عاد كل الحسن عند كماله ... فغدا بديع الحسن عبد المحسن
فالبدر يحسده بحسن كماله ... والشمس مثل جماله لم تحسن
أشكو إليه صبابتي وأبثها ... فلعله يرثي لما قد مسني
وللفقيه عبد الله الجوني فيه:

يا قرة العين مهلا إنني ... قد جاز حبي فيك وصف الألسن
جرعتني غصص الصبابة والهوى ... فأزل بفضلك ضر ما قد مسني
بدر يلوح على قضيب ناعم ... وكأن سالفتيه غصن السوسن

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست