اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 170
ما اصفر وجه الشمس عند غروبها ... إلا لفرقة حسن ذاك المنظر
ومن شعره ونقلت من خط أبي عمرو بن سالم: [كامل]
يا نظرة أودت بحسن شبابي ... وقضى علي نعيمها بعذاب
ما كنت أحسب نظرة من بصرة ... تقضي على مشتاقها بعقاب
يا شادناً عيناه تفعل بالنهى ... ما تفعل الصهباء بالألباب
لو ذقت ما ذوقت من ألم الهوى ... لعلمت قدر الشوق للأحباب
إني لأعجب من عتاب عواذلي ... جهلاً عليك وما يفيد عتابي
قلبي يرى أن لا سلو من الهوى ... رضي الذي يلقي من الأوصاب
يا عاذلي ماذا تضرك شقوتي ... القلب قلبي والعذاب عذابي
ومن شعره يمدح الكاتب ابن عياش: [طويل]
سرى الطيف من أسماء والنجم راكد ... ولا جفن إلا وهو في الحي راقد
شفى ألما لما ألم بمضجعي ... وبات يدانيني وكانت تباعد
ألم على رغم الرقيب ودوننا ... على عدوان الدهر بيد فدافد
ومنها:
سقى عهدها عهد السحاب ولم يكن ... على العهد لولا (أن تبقى) المعاهد
معاهد تذكي حرقة الكبد التي ... تكابد من آلامها ما تكابد
كأن بها الغدران زرقٌ نواضر ... بها الطل كحل والغصون مراود
أعلل بالآمال نفساً عليلة ... تكدر للآمال منها موارد
ومنها:
إليكم بإيلام الملام فمسمعي ... كقلب ابن عياش, وتلك حقائد
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 170