responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 171
إمام البرايا في بلاغته التي ... يقر لها بالعجز من هو جاحد
ومنها:

ومن عجبي أن ترحل الشمس دائماً ... ومثلي في مثل الجزيرة قاعد
إذا لم يلائمني مكان ألفته ... فكل مكانٍ مثله لي فاقد
ولست كقوم أضمرتهم بلادهم ... أولئك موتى والبلاد ملاحد
ولو لم يكن أصلي ... وحاشاه
ماجداً
كفى الفرع مني أنه اليوم ماجد
ومنها:
وقال حسودي أين إرثك منهم ... فقلت لهم: مال الأكارم نافد
إذا لم يفدك المال حمداً مؤبداً ... فيا ليت شعري ما تكون الفوائد
(ومن شعره) : [وافر]

رأوا بالجزع برقاً فاستهاموا ... ونام العاذلون ولم يناموا
وعندي من معاطفها حديث ... يخبر أن ريقتها مدام
وفي أجفانها السكرى دليل ... وما ذقنا ولا زعم الهمام
تعالى الله ما أجرى دموعي ... إذا عرضت لمقلتي الخيام
وأشجاني إذا لاحت بروق ... وأطربني إذا غنت حمام
ومن شعره يخاطب صفوان بن إدريس (ويعتب عليه) : [طويل]

سقى سدرة الوادي الساحب الغوائث ... وإن غيرت منه السيول العوائث

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست