responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 141
حيا بما للعيد بدر خلآفةٍ ... يهنيه أن قرانه لسعيد
وأتى يجرر بالمجرة ذيله ... ركضاً وإن مزاره لبعيد
وكأنما أضناه شوق لقائه ... أمن الأهلة هائم وعميد
لم تثنه الأشواق عن حسد ٍله ... إحدى العجائب وامق وحسود
بشرى أمير المؤمنين فإنه ... عيد حدته للفتوح سعود
طرب الجواد وقد علوت بمتنه ... حتى كأن صهيله تغريد
يهفو بعطفه المراح فيرتمي ... لعباً وينقص تارة ويزيد
ولربما سالت عليه سكينة ... حتى تخال بعطفتيه خمود
يزهى فيظهر نخوة لما رأى ... بك أنه في حسنه محمود
كيف استقل بطود حلم راجع ... والطود يثقل حمله ويؤود
لو كنت ترضى نعلته خدودها ... مستشرفين به:؛ الملوك الصيد
ملك تود النيرات لو أنها ... حلي على أعطافه وفريد
وأما كفاها أن شسع نعاله ... بجبين أشرفها, سنا معقود
يا من يروم بلوغ بعض صفاته ... هيهات ليس لكنهها تحديد
كم ذا تحاول عد زهر خصاله ... أقصر فما لأقلها تعديد
(ومن شعره رحمه الله) : [طويل]

ويوم تضوع الشمس حلياً بحسنه ... تفضضه طوراً طوراً تذهب
تريه كحلي مشرق الوجه في الضحى ... وتضمر شجواً في الأصيل فينحب
تبسم عن ثغر العشية مثل ما ... جلا صفرة المسواك ألعس أشنب
تجلى به غصن تطلع بشره ... فقلنا: أيبدو الصبح, والشمس تغرب
وقد قابلتنا من سجاياه نفحة ... أنم من المسك الفتيق وأطيب
شمائله تزهى الشمول بطيبها ... وما خلت أن الراح بالراح تعجب

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست