responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 140
أنهضت عزمي فاستطار مصمماً ... فكأنني أنبت غرب حسام
أهجعت نومي لابساً خلع الدجا ... وحدي, (فما) عرجت بالنوام
هي (هجعة) هجرت لها سنة الكرى ... فالجفن لم يطعم لذيذ منام
حم الردى فاخترت ريا كأسه ... والحر رياه بحر حمام
لم أكترث لشتات شملي بالنوى ... فكأنما للشمل جمع نظام
شوقاً إلى دار الخلافة إنها ... دار الهدى ومعرس الإسلام
من كل معطيةٍ على علاتها ... وخداً, لها في الشهر سير العام
جب السرى منها سنام فقارها ... فكأنها خلقت بغير سنام
فأتت كأمثال القسي ضوامراً ... ولربما مرقت مروق سهام
وافت أمير المؤمنين بنا على ... شحط النوى, فلها يد الإنعام
ولو استطعنا لم تكن تطأ (الثرى) ... إلا على الأرواح والأجسام
كيما ترى ما دام إبضاع لها ... لا تشتكي من وضع حف دام
وبودنا لو لم نكلفها السرى ... ليكون هذا الحق للأقدام
حتى إذا رفع الحجاب بدا لنا ... ملك, وقل إن شئت بدر تمام
فتسكن الجأش الطموح عبابة ... بطلاقهٍ من وجهة البسام
ودنا الجميع للئم راحته التي ... هي معدن الأرزاق والأقسام
وانهل بعد تعللٍ المنى ... فتلا وميض البرق صوب غمام
وهي طويلة, ومن شعره في الممدوح المتقدم الذكر: [كامل]

عيد بما يهوى الإمام يعود ... ما اخضر في وجه البسيطة عود
لولا لزوم الشرع لم نحفل به ... إذا كل يومٍ ذراه لعيد

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست