اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 142
تدار علينا بالكؤوس كواكب ... إذا غاب منها كوكب لاح كوكب
فنشربها في ورده وهي عندنا ... ألذ من العيش الهني وأعذب
بمجلس أنس ودت الشمس لو ترى ... كؤوساً بها بين الندامى فتشرب
يذكرنا دار النعيم بحسنه ... يعيد شباب المرء والمرء أشيب
محبتنا أضحت إليه وسيلة ... فتدني إلى مرضاته وتقرب
ومن شعره رحمه الله في طاق مجلس: [منسرح]
أصبحت مثل الجنان في الصدر ... أصون ما أحتويه كالسر
في خير قصرٍ تريك ساحته ... في مطلع الشمس مطلع البدر
كأنني في جدار مجلسه ... عين وبابي جفن بلا شفر
فلتدع يا مبصري لساكنه ... بالسعد والملك آخر الدهر
ومن شعره رحمه الله منقلة: [كامل]
أنا للندامى نزهة المستمتع ... تبدو نجوم سعودهم في مطلع
ما بي موضع لحظةٍ إلا احتوى ... نقلاً فلي في النفس أكرم موضع
أنا مستطيل الشكل إلا أنني ... قسمت بين مسدسٍ ومربع
فمتى أكن والأقحوان بمجلس ... لم يؤثر الندماء إلا موضعي
الفضل لي وإن اشتبهنا منصباً ... وكفى بأني من ذوات الأربع
وكتب إلى أبي الحكم بن هرودس رحمه الله عليه: [متقارب]
أبا حكم أين عهد الوفاء ... فقدماً عهدتك تعزى إليه
وما العذر في أن أتاك الرسول ... فأصدرته ضارباً صدرتيه
وأهدى إليه صهره الوزير أبو جعفر الوقشي, وكتب معه: [متقارب]
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 142