responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 136
ولكنه لم يرض عدوان جعفرٍ ... وأوصى بعتبى مالكٍ كل عاتب
ووافاه بعد العام في الحج مالك ... فوالاه واسترضاه غير مغاضب
وباء بإثم جعفر والذي سعى ... على مالكٍ سراً دبيت العقارب
وهذا ابن عباس علي سطابة ال ... الوليد على قربي ومرأى أعارب
أولئك خير الناس قدماً قد ابتلوا ... بسارٍ وغدارٍ وباغ وصالب
وفي بعض هذا أسوة وتبصر ... وزجر لمغتاب ٍوردع لثالب
عليكم سلام الله يا أهل سبتةٍ ... تعم ويقضى في العلا كل واجب
مدحت وما أثنيت إلا ببعض ما ... يصدقه البرهان بعد التجارب
وإني وإن قصرت عن معلواتكم ... لأعرب في تلك الصفات الغرائب
على أنني إذا أبعث الشعر نحوكم ... كما قيل قدماً في السنين الذواهب
كمستبضع تمراً لخيبر, أو كمن ... يسرق لفيض البحر نغبة شارب
فلولا رجاء الصفح منكم سترتها ... حذاراً لها من كل زارٍ وعائب
ولولا عوادي البنين سرنا إليكم ... وبدل بالقرطاس وخد الركائب
وخضنا عباب البحر شوقاً فأصبحت ... مكان الجواري سابقات النجائب
ولكن لعل الله يجمع بيننا ... فنقضي مكنون الحشا والترائب
وإن رأت الأعلام منكم حفاءنا ... ببدء خطاب أو جواب مجاوب
مننتم وأحييتم نفوساً حوائماً ... تقاد إليكم كاقتياد الجنائب
بقيتم نجوماً في سماء مكارمٍ ... تضيء منار القصد في كل لاحب
ومن شعره يمدح أبا محمد أيوب بن يركوكان رحمه الله تعالى: [بسيط]

هواك يأبي سوى سهدي وتعذيبي ... وسحر عينيك يغريني ويغري بي
ووصلك الدهر مضمون فموعده ... مرجع بين تصديق وتكذيب
علام لحظك يدنيني ويبعدني ... والصبر ينفد في بعدي وتقريبي
وفيم أطمع من لقياك في عدةٍ ... ميقاتها بين محظورٍ ومندوب

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست