responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 137
ومنها

يا روع (الله) روعات الفراق فكم ... أذكت حشاي بجمر منه مشبوب
وكم أطالت يد البين (المشت على) ... جمر الغرام ونار الشوق تقليبي
ومنها:

علقته يوسفي الحسن ألزمني ... في صبر أيوب شكوى بث يعقوب
لم يدرك المجد والعلياء في زمنٍ ... إلا بكل طرير الحد مشطوب
ولا أظل رواق العز أشرف من ... سراة أجرد سامي الطرف يعبوب
ولا أتى الدهر في أعلام صفوته ... يوماً بمثل ابن يركوكان أيوب
السائق الناس في جلى ومكرمةٍ ... إلى مراقٍ من العليا مصاعيب
والضارب الهام لم تطبع صوارمه ... إلا لمصرع مطعونٍ ومضروب
ومنها:

ورب عمياء والأبطال قد بهتت ... والأسد مابين مصروع ومسلوب
أوقدت جاحمها, والخيل موطئها ... هام الكماة المطاعين المضاريب
وقد أثرن سواد النقع, أنجمها ... زرق الأسنة في صم الأنابيب
وهي طويلة. ومن شعره رحمه الله: [بسيط]

أضحى فؤادك نهب الأعين النجل ... وضاع صبرك بين الركب والإبل
وهام قلبك بالأظعان فابتدرت ... سوابق الدمع بين العذر والعذل
لم تدر يوماً سليمى هل توعنا ... أم هل تودع قلباً واهي الحيل
راحوا وفي كل قلب ترحة وجوى ... وخلفوك بقلب منك مختبل
وبالفؤاد. وإن قل الفؤاد له, ... ساجي المحاجر, أحوى, ساحر المقل
منوع الحسن, ساجي الطرف, مقلته ... تزري بهاروت أو تسبي بني ثعل
مركب الجسم من غصنٍ ومن قمرٍ ... مقسم اللحظ بين الغنج والكحل

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست