مسموعة وقوله نافد عند الرؤساء ومن دونهم وكان عنده حلقة كبيرة للتدريس من أهل شقراء وأهل الوشم وغيرهم وكان مجلسه في التدريس للفقه من وقت طلوع الشمس إلي ارتفاع النهار وكان إذا فرغ من التدريس رفع يديه ورفع الطلبة أيديهم ثم دعا فأكثر الدعاء والطلبة يؤمنون على دعاته فإذا فرغ من الدعاء قاموا وتفرقوا ولا يحضر ذلك المجلس عند أحد غير الطلبة أو ثنين أو ثلاثة من رؤساء أهل شقراء وله مجالس في التدريس غير ذلك للعامة وقت الظهر والعصر وبين العشائين.
تلامذته:
قرأ عليه وأخذ عنه العلم عدد وفير من قضاة المسلمين منهم العلامة الشهير الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن "أبا بطين" والشيخ إبراهيم بن سيف قاضي ناحية سدير للإمام عبد الله بن سعود ثم كان قاضيا لمدينة الرياض زمن الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود وابنه الإمام فيصل، وأخذ عنه أيضا الشيخ غنيم بن سيف والشيخ عبد الله بن سيف اللذان توليا على انفراد القضاء في مدينة عنيزة وغيرها زمن الإمام سعود ابن الإمام عبد العزيز وهما إخوان للشيخ إبراهيم بن سيف الآنف الذكر، وأخذ عنه أيضا القاضي في بلد القرائن في ناحية الوشم زمن الإمام سعود وابنه عبد الله أخوه الشيخ محمد بن عبد الله الحصين الناصري التميمي جد الأسرة المعروفة بآل الحصين، وأخذ عنه أيضا الشيخ علي بن يحيى بن ساعد القاضي في ناحية سدير والشيخ عبد الله[1] بن سليمان عبيد قاضي ناحية الجبل زمن الإمام سعود وابنه الإمام عبد الله ثم كان قاضيا في بلد جلاجل في أول ولاية الإمام تركي بن عبد الله والشيخ محمد بن سيف بن خميس قاضي بلد ثرمداء والشيخ إبراهيم بن يحيي قاضي بلد ثرمداء بعد ابن خميس المذكور والشيخ عثمان بن عبد المحسن "أبا حسين" [1] هو الشيخ عبد الله بن سليمان بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد من أهل جلاجل توفي سنة 1241هـ في بلدة جلاجل.