قاضي بلد أشيقر ومحمد بن نشوان قاضي حريق نعام في ناحية الجنوب بنجد والشيخ عبد الله القضيبي من أهل بلدة شقراء والشيخ عبد الكريم[1] بن معيقل صاحب القرائن وأخذ عنه خلق كثير غير هؤلاء المذكورين.
مؤلفاته:
رأيت له رسالة في الدرر السنية ج[2]وج 3طبعة دار الإفتاء في موضوع معنى العبادة تبلغ أربعا وستين صفحة وأظن أن له رسائل غيرها في مجموع الرسائل. توفي _ رحمه الله _ في الثاني عشر من رجب سنة 1237هـ وليس له ذرية وآله الحصين الموجودون اليوم من ذرية أخيه الشيخ محمد بن عبد الله الحصين، وقد ترجم للشيخ المترجم عبد العزيز بن عبد الله الحصين الشيخ عثمان بن عبد الله بن بشر في الجزء الأول من كتابه عنوان المجد في حوادث السنة المذكورة سنة 1237هـ[2] رحمه الله الجميع وغفر لهم وعفا عنهم وجميع المسلمين انه سميع مجيب وصلى الله على محمد. [1] أبى عن القضاء، وولي الإمارة في ناحية القصيم ثم في ناحية سدير للإمام سعود بن عبد العزيز وكان له معرفة في الفقه وغيره _ رحمه الله _. [2] وقبل أن يترجم له ذكر أن أهل شقراء بعد أيام من مصالحتهم لإبراهيم باشا وشى بهم رجل عند الباشا وقال إنهم ارتحل منهم عدة رجال من أعيانهم وعامتهم إلي الدرعية وأنهم يريدون أن ينقضوا العهد بعدما ترتحل عنهم الخ فأفزع ذلك الباشا فدخل بلدة شقراء مغضبا ومعه عدد كثير من عساكره وجعل العسكر في المسجد ودخل الباشا بيت إبراهيم بن سدحان المعروف جنوب المسجد وأرسل إلي الأمير حمد بن يحيى وهو جريح فجيء به فتكلم عليه بكلام غليظ ثم أرسل إلي الشيخ العالم عبد العزيز الحصين الناصري وكان قد كبر وثقل فجيء به محمولا فأكرمه وأعظمه الخ القصة.
وذكر الرواة أن الشيخ عبد العزيز الحصين لما أرسل إليه الباشا وجيء به ورأى الباشا مغضبا قرأ عليه آيات العفو فقال الباشا باللغة المصرية الدارجة "عفونا ياعكوز عفونا ياعكوز" أي يا عجوز والله أعلم