اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 375
وهو يعلم أنه فاجر، فهو مثله"[1].
وعن أبي عِمران الجوني[2]، قال: "أهدى أبو موسى الأشعري إلى عمر هدية فيها سلاسل[3] فاستفتح عمر سلة منها، وقال: "ردّه / [45/] رده لا تراه ولا تذوقه قريش، فتتذابح[4] عليه"[5].
وعن أنس بن مالك قال: "كنت عند عمر بن الخطاب فجاءته امرأة من الأنصار فقالت: "أكسني يا أمير المؤمنين"، فقال: "ما هذا أوان كسوتك"، قالت: "والله ما علي ثوب يواريني"، قال: فقام عمر فدخل خزانته فأخرج درْعاً[6] قد خيط أبيض، وجيب[7]، وألقاه إليها، وقال: "هذا لبسي، وانظري[8] خَلقَك فارقعيه وخيطه، والبسيه على برمتك وعملك فإنه لجديد لمن لا خَلِقَ له"[9].
وعن عبيد بن عمير[10]: "أن عمر بن الخطاب رأى رجلاً يقطع من شجر الحرم ويعلفه بعيراً له، قال: "علي بالرجل"، فأتي به، قال: "يا عبد الله [1] وكيع: أخبارالقضاة1/69وهو ضعيف لانقطاعه، وأورده ابن الجوزي: مناقب ص77. [2] عبد الملك بن حبيب الأزدي، مشهور بكنيته ثقة، توفي سنة ثمان وعشرين ومئة. وقيل: بعدها. (التقريب ص 362) . [3] السلة: كالجؤنة المطبقة، والجمع سل وسلال. (لسان العرب 11/342) . [4] في الأصل: (فتذابح) . [5] ابن الجوزي: مناقب ص 78. [6] الدِرْع: قميص المرأة. (القاموس ص 923) . [7] في مناقب عمر: (وجاءت) . [8] في الأصل: (أونظري) ، وهو تحريف. [9] ابن الجوزي: مناقب ص 78. [10] الليثي.
اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 375